responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 31
سنة أربع وثمانين وخمسمائة
[فتح بلاد الساحل الشمالية]
ترحّل السّلطان صلاح الدّين عن صور لأنّه تعذّر عليه فتْحها لكثُرة من فيها وقوَّة شوكتهم. ونزل عَلَى حصن كوكب [1] فِي وسط المحرَّم، فوجده لا يُرام، فرتَّب عليه قايماز النَّجْميّ فِي خمسمائة فارس، ثُمَّ قدِم دمشق وأقام بها مُدَيْدَة. ورحل إلى بِعْلَبَكّ فرتَّب أمورها، ثُمَّ اجتمع هُوَ والملك عماد الدّين زنكيّ بْن مودود، وصاحب سَنْجار عَلَى بُحَيرة قَدَس، وكان قَدْ جاء إلى السّلطان لأجل الغَزَاة، فجعله عَلَى ميمنته، وجعل مظفّر الدّين ابن صاحب إربل عَلَى الميسرة. ثُمَّ سار السّلطان فنزل بأرض حصن الأكراد فِي ربيع الآخر، وبثّ العساكر فِي تخريب ضياع الفِرَنج، وقطّع أشجارهم ونهبهم.
ثُمَّ رحل إلى أَنْطَرَطُوس، فافتتحها عنوة، وسار إلى جبلة [2] فتسلّمها

[ () ] 3/ 73، ومفرّج الكروب 2/ 242- 244، ونهاية الأرب 28/ 405، 406، ودول الإسلام 2/ 95، وتاريخ ابن الوردي 2/ 98، ومرآة الزمان 8/ 400، والإعلام والتبيين 38، 39، والبداية والنهاية 12/ 327، وتاريخ ابن خلدون 5/ 311، والسلوك/ 1 ق 1/ 97، وشفاء القلوب 151، وتاريخ ابن سباط 1/ 182.
[1] انظر عن حصار حصن كوكب في: الفتح القسي 204، والنوادر السلطانية 84، والكامل في التاريخ 12/ 5، 6، وزبدة الحلب 3/ 101، والمختصر في أخبار البشر 3/ 74، وتاريخ ابن الوردي 2/ 99، والبداية والنهاية 12/ 329، وتاريخ ابن خلدون 5/ 311، والإعلام والتبيين 39، والسلوك ج 1 ق 1/ 99، وشفاء القلوب 153، وتاريخ ابن سباط 1/ 183.
وكوكب: اسم قلعة على الجبل المطلّ على مدينة طبرية. (معجم البلدان 4/ 494) .
[2] انظر عن فتح جبلة في: الفتح القسي 233، 234، والنوادر السلطانية 87- 89، والكامل في التاريخ 12/ 7، 8، وتاريخ الزمان 213، وزبدة الحلب 3/ 102، 103، ومفرّج الكروب 2/ 258، والروضتين 2/ 127، ومعجم البلدان 2/ 26، والمختصر في أخبار البشر 3/ 24، والدرّ المطلوب 95، والمغرب في حلى المغرب 156، ودول الإسلام
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست